کد مطلب:332589 شنبه 1 فروردين 1394 آمار بازدید:238
اهم أدلة القوم علی إمامة أبی بکر
إذن، لننظر فی أهم أدلتهم علی إمامة أبی بكر، ولننظر ماذا
یقولون هم فی هذه الأدلة.نص عبارة شرح المواقف: [1] .
المقصد الرابع: فی الإمام الحق بعد رسول الله، هو عندنا أبو بكر، وعند الشیعة علی... لنا وجهان - أی دلیلان - الأول: إن طریقه - طریق الإمام - وتعیین الإمام إما النص أو الإجماع... أما النص فلم یوجد [2] ، وأما الإجماع فلم یوجد علی غیر أبی بكر
اتفاقا من الأمة... الإجماع منعقد علی حقیة إمامة أحد الثلاثة: أبی بكر وعلی والعباس [أی الشبهة منحصرة ومحصورة بین هؤلاء
[ صفحه 12]
الثلاثة] ثم إنهما [أی علی والعباس] لم ینازعا أبا بكر، ولو لم یكن علی الحق [أبو بكر] لنازعاه. إذن یتم الدلیل علی إمامة أبی بكر عن طریق الإجماع، ویعترف بعدم وجود النص. فالدلیل الأول علی إمامة أبی بكر هو الإجماع والنص مفقود.ویقول صاحب شرح المقاصد [3] فی المبحث الثالث فی طریق
ثبوت الإمامة: إن الطریق إما النص وإما الاختیار [4] ، والنص منتف فی حق
أبی بكر، مع كونه إماما بالإجماع. فظهر إلی الآن أن لا نص علی أبی بكر، وأن الدلیل هو الإجماع. یبقی طریق ثالث، هم أیضا یتعرضون لذلك الطریق، وهو طریق الأفضلیة، فكما بحثنا نحن یبحثون هم أیضا عن الأفضلیة، كما أشرنا بالأمس، عندما یبحثون عن الأفضلیة یختلفون فی اشتراطها فی الإمام، كما أشرنا من قبل، فمن أنكر اعتبار الأفضلیة
[ صفحه 13]
فلا داعی له للإصرار علی أفضلیة أبی بكر، كالفضل ابن روزبهان، وقد أشرنا أمس، وأما الذی یعتبر الأفضلیة فی الإمام، فلا بد وأن یصر علی أفضلیة أبی بكر، لأنه قائل بإمامة أبی بكر، ومن هؤلاء القائلین بالأفضلیة ابن تیمیة، ولذا یصر علی أفضلیة أبی بكر، ویكذب كلما یستدل به الإمامیة علی أفضلیة علی (علیه السلام).
[ صفحه 15]
یقولون هم فی هذه الأدلة.نص عبارة شرح المواقف: [1] .
المقصد الرابع: فی الإمام الحق بعد رسول الله، هو عندنا أبو بكر، وعند الشیعة علی... لنا وجهان - أی دلیلان - الأول: إن طریقه - طریق الإمام - وتعیین الإمام إما النص أو الإجماع... أما النص فلم یوجد [2] ، وأما الإجماع فلم یوجد علی غیر أبی بكر
اتفاقا من الأمة... الإجماع منعقد علی حقیة إمامة أحد الثلاثة: أبی بكر وعلی والعباس [أی الشبهة منحصرة ومحصورة بین هؤلاء
[ صفحه 12]
الثلاثة] ثم إنهما [أی علی والعباس] لم ینازعا أبا بكر، ولو لم یكن علی الحق [أبو بكر] لنازعاه. إذن یتم الدلیل علی إمامة أبی بكر عن طریق الإجماع، ویعترف بعدم وجود النص. فالدلیل الأول علی إمامة أبی بكر هو الإجماع والنص مفقود.ویقول صاحب شرح المقاصد [3] فی المبحث الثالث فی طریق
ثبوت الإمامة: إن الطریق إما النص وإما الاختیار [4] ، والنص منتف فی حق
أبی بكر، مع كونه إماما بالإجماع. فظهر إلی الآن أن لا نص علی أبی بكر، وأن الدلیل هو الإجماع. یبقی طریق ثالث، هم أیضا یتعرضون لذلك الطریق، وهو طریق الأفضلیة، فكما بحثنا نحن یبحثون هم أیضا عن الأفضلیة، كما أشرنا بالأمس، عندما یبحثون عن الأفضلیة یختلفون فی اشتراطها فی الإمام، كما أشرنا من قبل، فمن أنكر اعتبار الأفضلیة
[ صفحه 13]
فلا داعی له للإصرار علی أفضلیة أبی بكر، كالفضل ابن روزبهان، وقد أشرنا أمس، وأما الذی یعتبر الأفضلیة فی الإمام، فلا بد وأن یصر علی أفضلیة أبی بكر، لأنه قائل بإمامة أبی بكر، ومن هؤلاء القائلین بالأفضلیة ابن تیمیة، ولذا یصر علی أفضلیة أبی بكر، ویكذب كلما یستدل به الإمامیة علی أفضلیة علی (علیه السلام).
[ صفحه 15]
[1] شرح المواقف 8 / 354.
[2] فيعترف علي عدم وجود نص علي أبي بكر، وإن كان يدعي عدم وجود نص عليعلي، لكن كلامنا الآن في أبي بكر.
[3] شرح المقاصد 5 / 255.
[4] لاحظوا: شارح المواقف يقول: الإجماع، شارح المقاصد يقول: الاختيار،وفرق بين الإجماع والاختيار، وكل هذا سيتضح في محله بالتفصيل.